بلا عنوان

قررت ، وللمرة الأولى منذ سنوات …….أن أبدأ من اليمين… لا أدري لماذا؟….كأن عقلي أصابه الشلل , أري و لا أستطيع لما أحس تفسيرا……..
أليس هذا هو حالنا جميعا.

نفس بارد مظلم دار بصدري أحاطني من كل جانب….
حاولت أن أجمع الأسئلة……كما أعتدت دائما…
لماذا؟ ماذا أفعل ؟ …..كيف؟…..
لأبدل حالة الحزن إلى……. مجرد أسئلة ، عندما أجد جوابها .....
تنتهي.

كانت و ماتزال " الوحدة " هي هاجسي الأكبر
" رحيل من أحب " ....كابوس حياتي
لم أحد للأولى حلا سوى الإنطوا ءعلى نفسي و إنتظار ألا يحدث أما الثانية فحدثت رغما عني ، أخافها فتحدث
و تحدث و تحدث.......
وأعود إلى دائرة الوحدة.....و أنتظر.


أرى إسمك علي الملف....تبادر يدي بفعل العادة.....
تتحرك....,عندما أصل تتصاعد إرتحافة من إصبعي.......إلي قلبي و يشلني الخوف.
أخاف أن أرى عيناك...
أخاف أن أغلق عيناي فأحسك تزحفين.......علي جسدي.
أخاف أن أحلم...... فإذا بك تكسيرين كل الأسباب و القواعد و المنطق و الجيوجرافيا .....
أن تحيط بوجهي أنفاسك....وتغلق علي دروب الهروب.
أخاف..... أن أستغرق معك في الحلم.....وترفض عيناي الشمس.
تتراجع يدي .....و أغلق النافذة